أدان والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية في منطقة صالحة جنوبي أم درمان، حيث أقدمت على تصفية 31 مواطناً بعد تجريدهم من ملابسهم واقتيادهم أمام مرأى ومسمع المواطنين بطريقة مهينة تنتهك كرامة الإنسان.
واعتبر الوالي أن هذه الجريمة النكراء تأتي امتداداً لسلسلة من الجرائم المتكررة التي ظلت ترتكبها المليشيا طوال أكثر من عامين، في مناطق مثل دارفور والجزيرة، مؤكداً أن مثل هذه الفظائع لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على المليشيا وتطهير السودان من وجودها.وتقدم الوالي بأحر التعازي لأسر الشهداء، مترحماً على أرواحهم، ومجدداً دعم حكومة الولاية الكامل للقوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين الذين يواصلون عملياتهم لتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المليشيا في أطراف ولاية الخرطوم.كما حيا والي الخرطوم صمود أبطال فاشر السلطان، الذين ألحقوا الهزائم بالمليشيا وأعوانها، وقدموا نموذجاً في الدفاع عن الوطن وأهله.
