جبريل إبراهيم: عودة المواطنين للمناطق المحررة تعزز عجلة الإنتاج

واصلت حركة العدل والمساواة السودانية جهودها ضمن مبادرة “راجعين”، حيث قامت اليوم بتسيير 25 حافلة سياحية لنقل النازحين إلى الإقليم الأوسط، شملت محطات في مدني، سنار، وسنجة.
وخلال كلمته في مدينة بورتسودان، بحضور قيادات حركة العدل والمساواة السودانية، والإدارة الأهلية، وعدد من الشخصيات المجتمعية، أكد د. جبريل إبراهيم، رئيس الحركة ووزير المالية، أن عودة المواطنين إلى المناطق الآمنة تُسرِّع عملية الإنتاج وتسهم في استقرار الحياة.
وأشاد جبريل بالدور الذي تؤديه القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والقوات الداعمة لها في الدفاع عن السودان، موضحًا أن الانتصارات الميدانية التي تحققت كانت بفضل صمود هذه القوات. كما شدد على أن عودة المهجرين قسرًا بسبب مليشيا الدعم السريع المتمردة سيتم عبر مبادرات متعددة، مشيرًا إلى أن الرحلة الحالية تحمل نحو 1700 نازح من الإقليم الأوسط موزعين على 25 حافلة.
من جانبه، أكد الفريق الركن مصطفى محمد نور، والي البحر الأحمر، أن مبادرات العودة ستشمل قريبًا جميع ولايات السودان، مشددًا على أن تحرير الخرطوم بات وشيكًا.
وأضاف أن القوات المسلحة تواصل القتال بثبات من أجل كرامة السودان، مشيرًا إلى فشل محاولات المتمردين في السيطرة على الفاشر، حيث واجهوا مقاومة قوية من القوات المشتركة والقوات المساندة.في السياق ذاته، أكد بكري محمد توم، رئيس مبادرة راجعين، أن حركة العدل والمساواة تسهم في تخفيف معاناة المواطنين من خلال هذه الرحلات، مثمنًا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مختلف أنحاء السودان.
كما دعا الجميع إلى الوقوف مع الجيش ودعم العائدين إلى مناطقهم، مشددًا على أهمية توفير احتياجاتهم الأساسية.بدوره، أعرب سفيان الباشا، أمين الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة، عن تقديره للجهود المبذولة في مبادرة راجعين، لافتًا إلى أن الرحلة الرابعة من بورتسودان تنقل أكثر من 1700 شخص من أبناء الإقليم الأوسط. وأكد تطلعهم إلى تسيير رحلات إضافية من كسلا والقضارف وبقية الولايات، وصولًا إلى الخرطوم بعد تحريرها القريب.