أصدر كيان وحدة شعب النوبة بيانًا شديد اللهجة أدان فيه ما جرى في نيروبي، محملًا المليشيا المتمردة وحلفاءها المسؤولية الكاملة عن تلك الأحداث، ومؤكدًا وقوفه إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في معركتها المصيرية لحماية الوطن.
وأكد الكيان في بيانه رفضه القاطع لأي اتفاقات تُبرم مع جهات وصفها بالخائنة، مشددًا على دعمه المطلق للجيش السوداني، وداعيًا إلى منع دخول قوات الدعم السريع إلى مناطق المجتمع النوبي.
كما طالب أبناء النوبة المنضوين داخل الحركة الشعبية بعزل عبد العزيز الحلو، معتبرًا أنه لا يمثل مصالح المجتمع النوبي، ودعا إلى تشكيل قيادة جديدة تسعى لتحقيق مطالب النوبة بالوسائل المشروعة والسلمية.
وشدد البيان على أهمية توحيد الجبهة الداخلية وتقوية النسيج الاجتماعي لمواجهة أي محاولات لإثارة الفتن، مطالبًا المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، وملاحقة المتورطين في انتهاكات ضد المدنيين.
وأكد الكيان التزامه بمواصلة جهوده القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، مشددًا على أهمية دور الإعلام في كشف ما وصفه بالمخططات الإجرامية التي تستهدف شعب النوبة وأمن السودان.
