اخبار

سفارة السودان في أنقرة توثق انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة في معرض مصور

نظّمت سفارة السودان في أنقرة معرضًا مصورًا يوثّق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، وسط حضور دبلوماسي ودولي رفيع المستوى.وشهد المعرض مشاركة ممثلي وزارة الخارجية والدفاع التركية، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني التركية، والمنظمات الحقوقية والنسوية، وعدد من الجامعات ومراكز البحوث، ورجال الأعمال الأتراك، بالإضافة إلى تغطية واسعة من وسائل الإعلام.

دعوات للمحاسبة وتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابيةافتتح المعرض سفير السودان لدى تركيا، السفير نادر يوسف الطيب، برفقة ممثل وزارة الخارجية التركية، مدير عام إدارة شمال وشرق أفريقيا، وعمداء السلك الدبلوماسي الإفريقي والعربي.

وفي كلمته، أكد السفير أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية في السودان، مشددًا على أهمية توحيد الجهود الدولية لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما دعا السفير إلى ضرورة تصنيف المجتمع الدولي لمليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، نظرًا للفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين، وانتهاكاتها الموثقة للقوانين والمواثيق الدولية.وأشار إلى أن استمرار جرائم المليشيا لم يكن ليحدث لولا الدعم المالي والعسكري الذي تتلقاه من دولة الإمارات، بما في ذلك تزويدها بالأسلحة والمرتزقة، مما ساهم في إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة الشعب السوداني.

محاولات يائسة لاكتساب الشرعية تطرّق السفير إلى تحركات المليشيا المتمردة في العاصمة الكينية نيروبي وسعيها لإعلان حكومة موازية، معتبرًا ذلك “محاولة مكشوفة للتغطية على خسائرها المتزايدة داخل السودان، وسعيًا يائسًا لاكتساب شرعية دولية لا تستحقها.”

توثيق الجرائم وحشد الدعم الدوليضمّ المعرض مجموعة من الصور والوثائق التي توثق انتهاكات المليشيا، بما في ذلك استهداف المدنيين، وتدمير المنشآت الحيوية، والانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان. كما شهدت الفعالية عرض فيلم وثائقي يعكس فظائع المليشيا بحق المدنيين الأبرياء.

ويأتي هذا المعرض في إطار جهود السفارة السودانية لرفع مستوى الوعي الدولي بحجم الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها تمرد مليشيا الدعم السريع، وحشد الدعم السياسي والإعلامي لتصنيفها كمنظمة إرهابية، وضمان تقديم المتورطين فيها للعدالة الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى