أكد وكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين الفاضل، أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة الكينية باستضافة أنشطة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وحلفائها قوبلت بسخط ورفض واسع من الرأي العام الكيني، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات لن تؤثر على الموقف السوداني.
وخلال التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام، الذي نظمته وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، أشاد الفاضل بمواقف مصر وإريتريا الرافضة لأي حكومة موازية وأي تدخل في الشؤون الداخلية للسودان.
وأشار وكيل الخارجية إلى أن المشروع الذي تحاول المليشيا الترويج له فشل، بسبب عدم أهلية القائمين عليه، إضافة إلى الرفض الشعبي القاطع للمليشيا نتيجة جرائمها وانتهاكاتها.
كما لفت إلى أن القوى المدنية التي تحالفت مع المليشيا تواجه رفضًا مجتمعيًا واسعًا، مؤكدًا أن الشعب السوداني قادر على إفشال هذه المؤامرات.وفي سياق متصل، انتقد السفير دور الإمارات السلبي في دعم المليشيا، مشيرًا إلى أنها تواصل نفي تورطها رغم الأدلة الدامغة التي قدمها فريق الخبراء بالأمم المتحدة، إلى جانب شواهد أخرى. وأضاف أن لكل حدث حديث بعد انتهاء الحرب، في إشارة إلى تداعيات هذا الدعم.
وأكد الفاضل أن استمرار الحرب يعود بشكل كبير إلى الدعم الذي تتلقاه المليشيا من بعض دول الجوار، والتي تقدم لها الدعم اللوجستي والمرتزقة، مما أسهم في إطالة أمد النزاع.
