أكد الأستاذ فضل المولى أبو سالف البشير، مدير عام وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة والوزير المكلف، أن الاعتداء الذي نفذته المليشيا استهدف طمس الهوية الأصلية للمواطنين والتعدي على حقوقهم، مشيراً إلى أن الوزارة تضطلع بدور أساسي في حفظ الوثائق والإجراءات المتعلقة بالأراضي والعقارات.
وأوضح أبو سالف أن جميع ملفات ومستندات المواطنين بمصلحة الأراضي، إلى جانب مستندات العاملين، لم تتعرض للتلف، وذلك بفضل نظام الأرشفة الإلكترونية الذي يضمن حماية حقوق المواطنين والعاملين.
وأشار إلى الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الوزارة وإداراتها المتخصصة، مؤكداً أن مصلحة الأراضي تكبدت أضراراً كبيرة في المباني والأثاثات والأجهزة.
وأضاف أن اللجنة الفنية أكدت إمكانية معالجة الأضرار التي لحقت بالمباني، مشيداً بحماس العاملين وجهودهم لإعادة تشغيل الوزارة وتهيئتها لاستئناف العمل.
من جانبه، كشف الأستاذ صلاح الدين المدني، مدير مصلحة الأراضي بالولاية، عن انتظام العمل في المصلحة، مشيراً إلى أن المليشيا المتمردة، تحت شعارات الديمقراطية ومحاربة الفلول ودولة 56، شنت حرباً ممنهجة ضد الشعب السوداني.
وأكد المدني، خلال تفقده الأضرار التي لحقت بالمصلحة، سلامة ملفات ومستندات المواطنين والعاملين، معلناً عن استئناف العمل بالمصلحة خلال الأيام المقبلة بعد إزالة المخلفات التي خلفتها المليشيا.
كما هنأ القوات المسلحة ومواطني ولاية الجزيرة بالانتصارات التي تحققت مؤخراً.
