المقاومة الشعبية

اللجنة القومية للاستنفار: المقاومة الشعبية نموذج يُحتذى والمستنفرون يعززون صفوف القوات المسلحة

اختتمت اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية زيارتها لولاية سنار بعد تفقد الدفاعات المتقدمة لمتحرك “الشهيد ملازم أول عمر محمد العجب” بمنطقة ودالنيل، حيث أشادت بصمود المستنفرين وجهودهم في دعم القوات المسلحة والقوات النظامية.

وخاطب اللواء الركن (م) بشير مكي الباهي المستنفرين، مشددًا على ضرورة التصدي لكل من يحمل السلاح ضد الدولة، داعيًا إلى الاحتكام للقانون ورد المظالم دون استهداف أي قبيلة، ومشيدًا بالمقاومة الشعبية في سنار كنموذج يُحتذى.

من جانبه، أكد اللواء أمن (م) عبدالعظيم فضل الله، رئيس لجنة الاستنفار بولاية سنار، أن المقاومة الشعبية انتشرت في جميع محليات الولاية، مثنيًا على دور المستنفرين في مناطق ودالنيل، جلقني، أبوحجار، أم بنين، الصابونابي، أبونعامة، ومايرنو، كما أثنى على جهود الفرقة (17) سنجة والفرقة الرابعة الدمازين في التدريب والتأهيل القتالي.

بدوره، ثمّن ناظر قبائل رفاعة زيارة اللجنة، مؤكدًا دعم الإدارة الأهلية للمقاومة الشعبية واستعدادها للمشاركة الفاعلة في الصفوف الأمامية.

وفي ختام جولتها، وصلت اللجنة إلى إقليم النيل الأزرق، حيث استقبلها د. فرح إبراهيم العقار، وزير التربية والتوجيه والصحة ورئيس لجنة الاستنفار بالإقليم.

وعقدت اللجنة اجتماعًا مع لجنة أمن الإقليم، برئاسة الحاكم، ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع الأمنية، حيث أكد الحاكم دعم برامج اللجنة، مشيدًا بدور المستنفرين في تعزيز صفوف الفرقة الرابعة الدمازين والمشاركة الفاعلة في معركة الكرامة.

وخلال لقائه المستنفرين في الفرقة الرابعة الدمازين، شدد اللواء الركن (م) بشير مكي على التزام اللجنة القومية بحل كافة التحديات التي تواجه المستنفرين.

فيما أكد قائد الفرقة الرابعة الدمازين، اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد، استمرار الجهود العسكرية لتأمين الإقليم، مثنيًا على بسالة مستنفري النيل الأزرق في مواجهة عدوان مليشيا الدعم السريع، ومؤكدًا أن القوات المسلحة ماضية في تحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى