اخبار

فتح طريق التحدي أمام حركة المرور بين شندي والخرطوم بعد عامين من التوقف

شهد طريق التحدي عودة حركة المرور بعد توقف دام قرابة العامين بسبب الحرب، حيث انطلقت أول رحلة للحافلات من شندي إلى الخرطوم، في إطار برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم المقيمين في شندي.

وغادرت عشرون حافلة وخمسة دفارات تحمل مواد غذائية، متجهة إلى مناطق بمحلية بحري بولاية الخرطوم، وسط أجواء من الفرح والتكبير والتهليل، احتفالًا بعودة الطريق الحيوي للخدمة.وأكد المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار الشيخ، أن فتح طريق التحدي يشكل إشارة خضراء للعودة الكاملة للنازحين إلى ديارهم في ولاية الخرطوم، مشيدًا بجهود كل الجهات الداعمة لبرنامج العودة الطوعية، وعلى رأسها والي ولاية نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، بجانب الرعاية الاجتماعية، ديوان الزكاة، والدكتور حسن محمد عبد الله برقو، الذي تكفل بهذه الرحلة والرحلات القادمة إلى الخرطوم وشرق الجزيرة، بالإضافة إلى المبادرات والمنظمات ولجنة الجامع الكبير.

من جانبه، أكد د. مصطفى عطايا، ممثل الدكتور حسن برقو، استمرار دعم برامج العودة الطوعية لكل النازحين في الخرطوم والولايات المتأثرة بالحرب، مشيرًا إلى التزام برقو بمساندة العائدين حتى استقرارهم التام.ورافق القافلة ممثل محلية شندي والمسؤول عن ملف العودة الطوعية، طارق السناري، إلى جانب لجنة إسناد القوات، سيف حدباي بشير، ونائب رئيس المقاومة بشندي، عبد اللطيف محمد أحمد عكر.يُذكر أن القوات المسلحة تمكنت مؤخرًا من تأمين الطريق من مصفاة الجيلي حتى سلاح الإشارة، بعد القضاء على جيوب التمرد، وإعلان محلية بحري منطقة خالية من التمرد، ما أتاح الفرصة لعودة الحركة عبر طريق التحدي القومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى