جبريل إبراهيم: توحيد الصف الوطني ضرورة لتحقيق النصر وحماية السيادة

أكد د. جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، أن الحرب وسيلة خشنة للتعبير السياسي، مشددًا على ضرورة العودة إلى الوسائل السلمية والإعداد لما بعد الحرب.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي ببورتسودان، ختامًا لاجتماعات اللجنة السياسية لتحالف الكتلة الديمقراطية: “نحن متفائلون بنهاية الحرب”، داعيًا إلى العمل السياسي لسد الفراغ في البلاد.
وأوضح جبريل أهمية توحيد الصف الوطني لتحقيق النصر في “حرب الكرامة”، من خلال الدعم السياسي للمقاتلين.
وأدان محاولات أخذ القانون باليد من بعض الأطراف في البلاد، مؤكدًا رفضه لهذا السلوك بغض النظر عن جهة المعتدى عليه، ومشدّدًا على ضرورة محاسبة المتعاونين مع المليشيا عبر القنوات القانونية.
كما أشار إلى الأحداث المؤسفة التي وقعت بالجزيرة، معتبرًا أنها مدانة ويجب ألا تتكرر، مع تأكيده حاجة البلاد إلى بناء النسيج الاجتماعي بأسس سليمة.وفي حديثه عن العقوبات الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وصف جبريل الخطوة بأنها مرفوضة من غالبية الشعب السوداني، معتبرًا أن العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عام 1958 لم تحقق أهدافها المرجوة.
وقال: “الشعب السوداني والقائد العام لن يغيروا مسارهم في الدفاع عن الوطن”، وأضاف: “سندافع عن بلادنا وسيادتنا، ولن نتنازل لأي جهة كانت، وسنقف جميعًا خلف قواتنا حتى تحقيق النصر القريب”.
كما أدان جبريل الدعم المتواصل الذي يصل للمتمردين عبر حدود دول الجوار، مثل ليبيا وتشاد وكينيا ويوغندا، وحتى جنوب السودان.
واعتبر أن هذه الدول، بوصفها دولًا جارة وصديقة، ينبغي أن تراعي حقوق الجوار وألا تدعم زعزعة استقرار السودان.