في 13 يناير 2025، أعلنت القوات المسلحة السودانية أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا بطائرات مسيّرة على محطة كهرباء سد مروي في الولاية الشمالية.
أدى هذا الهجوم إلى اشتعال النيران في المحطة التحويلية وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة، بما في ذلك مدن مروي، بورتسودان، أم درمان، عطبرة، ودنقلا.
وأفادت الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني بأن المضادات الأرضية تصدت للهجوم، مما أسفر عن بعض الخسائر التي لم تُفصّل.
يُذكر أن سد مروي، الذي يقع على بعد 351 كيلومترًا شمال العاصمة الخرطوم، يُعد من أهم المنشآت الحيوية في السودان، حيث يُستخدم لتوليد الكهرباء والماء.
استهداف سد مروي يُعد اعتداءً على منشأة مدنية حيوية، ويكشف بوضوح الأهداف الخفية وراء حرب الميليشيا، والتي تتجلى في السعي لتدمير البنية التحتية للسودان.
هذا التصرف يعكس محاولة يائسة للتعويض عن الهزائم المتكررة التي تتعرض لها على مختلف الجبهات.
كما أن استخدام طائرات مسيّرة متطورة يشير إلى وجود دعم خارجي يُسهم في تسليح الميليشيا بهدف الإضرار بممتلكات الشعب السوداني.
