اخبار محلية

والي الخرطوم يقف على حجم الدمار الذي لحق بمستشفى أحمد قاسم جراء تخريب مليشيا آل دقلو

وقف والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، على حجم الدمار الذي لحق بمستشفى أحمد قاسم في مدينة الخرطوم بحري، والتي تم تحريرها مؤخرًا من مليشيا آل دقلو الإرهابية.وعبر الوالي عن أسفه البالغ لما تعرضت له المستشفى من تدمير ممنهج طال أحدث الأجهزة والمعدات الطبية التي كانت قد تم استجلابها من الخارج بهدف تحسين مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.

رافق الوالي خلال الزيارة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الأستاذ الهادي عبدالسيد، والمدير التنفيذي لمحلية بحري، الأستاذ عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن، حيث شاهدوا بأم أعينهم حجم الخراب الذي طال المستشفى، التي تعد من أكبر المنشآت الطبية المتخصصة في علاج أمراض الكلى والقلب والأطفال في السودان.

وخلال جولته، وجه الوالي ببدء عمليات التنظيف الفورية وإزالة آثار الدمار والأجسام المتفجرة، بهدف تمكين الجهات المختصة من استعادة الخدمات العلاجية التي توقفت لما يقارب العامين. وأضاف أن مستشفى أحمد قاسم كان يقدم خدمات علاجية وفق المعايير العالمية، مما ساعد في تقليل التكاليف الباهظة التي يتحملها المواطنون، إلا أن المليشيا المتمردة اختارت تدمير هذه المنشأة الحيوية، حيث استهدفت الأجهزة الطبية بما في ذلك ماكينات غسيل الكلى وغرف العمليات في محاولة لتعطيل المستشفى بشكل كامل.

ووصف الوالي هذا الاعتداء بأنه “عمل وحشي يتجاوز كل الأعراف والقوانين”، مؤكدًا أن ما حدث لم يشهده العالم حتى في أكثر الحروب دموية، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تكشف الوجه الحقيقي للمليشيا، التي تسعى لتحقيق أحلام آل دقلو في حكم البلاد بالقوة، حتى لو كان الثمن هو معاناة المواطن وتدمير مقدرات الدولة.

وفي سياق آخر، تفقد الوالي ومرافقوه عددًا من الأسر التي صمدت في وجه الحصار الذي فرضته المليشيا على مناطق واسعة من محلية بحري. وأكد أن حكومة الولاية تسعى لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمواطنين، إلى جانب العمل على توفير الخدمات الأساسية والعلاجية، لمساعدتهم في تجاوز المحنة التي مروا بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى