اخبار محلية

والي الخرطوم يخاطب الملتقى الاستراتيجي الثاني حول دور الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني

خاطب والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، اليوم أعمال الملتقى الاستراتيجي الثاني الذي نظمته الإدارة العامة للتوجيه المعنوي، متناولًا دور الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ دعائم التعايش السلمي، بالتعاون مع مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام.وأكد والي الخرطوم أن انعقاد الورشة جاء بتخطيط محكم لإدارة المعركة برؤية علمية، مشيرًا إلى أن الحرب الآن في مراحلها الأخيرة.

كما حيا الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والمشاركين في الملتقى، باعتباره من الفعاليات المهمة في هذا التوقيت الحرج.

وأشار الوالي إلى الترسانة الإعلامية الضخمة التي استخدمتها المليشيا في بداية الحرب، مدعومة من جهات خارجية ذات إمكانيات كبيرة، إلا أن القوات المسلحة والحكومة انتبهتا إلى هذه المؤامرة، مما دفعهما إلى إبراز دور الإعلام الوطني والاهتمام به. وأوضح أن الإعلام الوطني لعب دورًا محوريًا في فضح ممارسات المليشيا والتصدي لحملات التضليل والأكاذيب التي روج لها إعلامها.

وأضاف الوالي أن أوراق الملتقى تعكس أهمية الإعلام في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ التعايش السلمي، مؤكدًا أن الحرب خلفت شرخًا عميقًا في النسيج الاجتماعي السوداني، مما يستدعي معالجته بشجاعة ووضوح. كما حيا شركاء الملتقى وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل الكبير الذي يدعم مسيرة الوطن وتقدمه.

من جانبه، أوضح اللواء الركن د. مأمون عبدالرؤوف محمد صالح، مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي، أن الملتقى يأتي امتدادًا للملتقى الاستراتيجي الأول، ويضم عددًا من الفعاليات التي تناقش قضايا وطنية هامة تسهم في بناء الوطن والتأسيس للمرحلة المقبلة، مع التركيز على تقوية النسيج الاجتماعي.

وأشار اللواء مأمون إلى أن المهددات التي تواجه الوطن داخليًا وخارجيًا كبيرة، مؤكدًا أن للإعلام دورًا أساسيًا في التصدي لهذه التحديات عبر نشر الوعي بأهمية الوطن وتعزيز التعايش السلمي، إلى جانب تحفيز التعاون وتغليب المصلحة العامة لتحقيق الاستقرار الوطني.

وأضاف أن الأوراق المقدمة في الملتقى تسهم في دعم متخذي القرار في هذا التوقيت الحساس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى