والي الخرطوم ووزير الشؤون الدينية والأوقاف يتلقيان التهاني بعيد الفطر ويؤكدان على التعايش والتكاتف الوطني

استقبل والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي، الدكتور عمر بخيت، اليوم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك والانتصارات التي تحققت في ولاية الخرطوم، مع الاستعداد لإعلانها خالية من التمرد.
جاء ذلك بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الهادي عبد السيد إبراهيم، والمدير التنفيذي لمحلية أم درمان، سيف الدين مختار.
وقد تلقى الوالي والوزير التهاني من وفد كنيسة ماري جرجس في المسالمة، برئاسة القس يوحنا أنطونيو كاهن الكنيسة، والمعلم سيفين ناجي المرتل، والقس يوليوس.
ونقل الوفد تهاني وتبريكات نيافة الأنبا صرابامون ونيافة الأنبا إيليا إلى الشعب السوداني بمناسبة العيد، مشيدين بالانتصارات التي تحققت في ولاية الخرطوم. وأكد القس يوحنا أن الكنيسة تعتبر هذا العيد بمثابة عيدين، خاصة بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن خلو الخرطوم من وجود المليشيا الإرهابية، مشيدًا بموقف الحكومة الداعم للكنائس التي تضررت خلال الحرب.
من جانبه، أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان أن طائفة الأقباط في أم درمان تعد جزءًا أصيلًا من تاريخ حي المسالمة، مشيرًا إلى أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في السودان تمتد لعصور طويلة. وأضاف أن الخراب الذي أحدثته المليشيا طال دور العبادة من مساجد وكنائس دون تمييز، مؤكدًا أن التكاتف والتضامن سيسهم في إعادة بناء ما دُمر.بدوره، شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الدكتور عمر بخيت، على أهمية ترسيخ القيم المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع “التوجيه القيمي” لتعزيز مبادئ التضامن وإبراز الخير في المجتمع، وذلك في إطار تشكيل لوحة وطنية تمثل جميع السودانيين.
كما تلقى الوالي والوزير التهاني من قيادات الجهاز التنفيذي لحكومة ولاية الخرطوم وعدد من مشايخ الطرق الصوفية، الذين أكدوا استمرار جهودهم في التواصل وتعزيز الوحدة الوطنية منذ اندلاع الحرب.