المقاومة الشعبية ولاية نهر النيل

نائب والي نهر النيل: رؤية جديدة تجمع أهل السودان بعد الحرب

أكد نائب والي نهر النيل ووزير الثقافة والإعلام والاتصالات، مصطفى محمد عثمان الشريف، أن السودان يتطلع لرؤية جديدة بعد الحرب، تهدف إلى توحيد السودانيين حول هدف واحد، مشيرًا إلى أن السودان وطن يتسع للجميع.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الشريف بمناسبة أعياد الاستقلال، حيث أوضح أن الحرب المفروضة على البلاد لا تزال مستمرة في بعض أجزائها، معربًا عن ثقته في قرب تحقيق النصر الكامل بفضل تقدم القوات المسلحة في جميع محاور القتال.

وأشار الشريف إلى أن معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، بدعم شعبي واسع من المقاومة والمستنفرين، هي امتداد لمعركة الاستقلال والحفاظ على سيادة ووحدة السودان.

كما حيا الرعيل الأول من رواد الاستقلال الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مثنيًا على دور ولاية نهر النيل في معركة الاستقلال من خلال نضال أهلها في مدن مثل عطبرة وبربر وشندي، حيث قاوموا الاستعمار عبر احتجاجات العمال والمزارعين والمثقفين، بجانب دور الثقافة والفن الذي انطلق من الولاية.

وأكد الشريف أن ولاية نهر النيل بطبيعتها تمثل نموذجًا للوحدة القومية، حيث تستضيف حاليًا عددًا كبيرًا من طلاب الشهادة السودانية من مختلف الولايات، مشددًا على أن هؤلاء الطلاب يمثلون مستقبل السودان ونهضته.

وفي ختام كلمته، دعا نائب والي نهر النيل بالنصر للقوات المسلحة وبالأمان والاستقرار لجميع السودانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى