مدير دار الطفل اليتيم (المايقوما) يطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بتجريم مليشيا الدعم السريع واعتبارها منظمة إرهابية

وفد أممي يزور دار الطفل اليتيم بولاية كسلا ويقف على آثار الحرب
قام وفد رفيع المستوى من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالسودان، برئاسة السيدة لي فنغ، بزيارة إلى دار الطفل اليتيم بولاية كسلا، برفقة كل من أليس ليكسي، ومحمد عثمان، إلى جانب ممثلي منظمة اليونيسيف تيسير عبدالعال وياسر.
خلال الزيارة، استمع الوفد إلى تقرير مفصل من مدير الدار حول الظروف الصعبة التي عاشها الأطفال منذ اندلاع الحرب في الخرطوم، حيث نزحوا أولاً إلى مدني ثم إلى ولاية كسلا هرباً من الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع.
وأوضح المدير أن الحرب أدت إلى وفاة 68 طفلاً بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية وصعوبة الحركة، إضافة إلى تعرض الكوادر العاملة والأمهات لانتهاكات جسيمة.
وأشار التقرير إلى أن توسع رقعة الحرب إلى ولاية الجزيرة فاقم الأزمة، مما أدى إلى إصابة 123 طفلاً بسوء تغذية حاد، قبل أن يتم نقلهم إلى ولاية كسلا بحثاً عن بيئة أكثر أماناً.
وفي ختام الزيارة، شدد مدير الدار على ضرورة تجريم مليشيا الدعم السريع على جرائمها وتصنيفها منظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي، نظراً لما ارتكبته من انتهاكات جسيمة بحق الأطفال والنساء والكوادر الإنسانية.