محلية المالحة تعلن رفضها للحكومة الموازية وتؤكد دعمها للقوات المسلحة

أعلن المدير التنفيذي لمحلية المالحة بولاية شمال دارفور، الحاج أبكر الدومة، رفض مواطني المحلية بكافة مكوناتهم واستنكارهم للمؤامرة التي تقودها كينيا بشأن تشكيل حكومة موازية لمليشيا آل دقلو الإرهابية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد محاولة لتقسيم السودان.
جاء ذلك خلال الاحتفال الجماهيري الذي نظمته المحلية، والقوات النظامية، والقوة المشتركة، ومكونات مجتمع المالحة، أمس الجمعة، احتفاءً بانتصارات القوات المسلحة، خاصة فك الحصار عن مدينة الأبيض، وتطهير المناطق المجاورة، إلى جانب الانتصارات التي حققتها قوات الفاشر في عد البيضة، وودعة، ودار السلام.
وأشار الدومة إلى أن السودان سبق وأن فقد جنوبه نتيجة للمؤامرات الدولية، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته. كما شدد على أن الشعب السوداني وحده هو من يقرر مصيره، وليس أي جهة خارجية، منتقدًا بشدة الداعين للديمقراطية الذين يقيمون في دول لا تطبقها على أرضها، بينما يطالبون بها في السودان.
ووجّه الدومة رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مؤكدًا أن مخرجات الميثاق السياسي الموقع مؤخرًا في نيروبي لا تمثل السودان ودارفور، مجددًا وقوف أهالي محلية المالحة في صف واحد خلف قيادة الدولة، دفاعًا عن الوطن في مواجهة مليشيا آل دقلو الإرهابية.كما حيا القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والمقاومة الشعبية، والإدارة الأهلية بمحلية المالحة، مشيدًا بالانتصارات الكبيرة التي تحققت على المليشيا في مختلف المحاور.
وأشاد بصمود أهالي الفاشر بقيادة والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، رغم استهداف المليشيا الإرهابية للمدنيين العزل، ومراكز الإيواء، والمعسكرات، إضافة إلى تدمير المؤسسات الصحية. وأكد أن فك الحصار عن الفاشر بات الهم الأكبر لكل السودانيين، معلنًا جاهزية محلية المالحة للمساهمة في كسر هذا الحصار.
من جانبه، جدد وكيل ملك قبيلة الميدوب بالمحلية، جامع محمد الصياح، التفويض الكامل لرئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مؤكدًا وقوف مجتمع المحلية بجانب القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة لها، من أجل فك الحصار عن الفاشر، وحفظ الأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أكد ممثلو القوات المسلحة، والقوة المشتركة، وحركة جيش تحرير السودان (جناح مناوي)، والحركة الشعبية قطاع الشمال (جناح مالك عقار)، تماسكهم الكامل للعمل معًا لدحر مليشيا آل دقلو الإرهابية، وفك الحصار عن الفاشر، وتحرير كل شبر من السودان من دنس المليشيا، مشيرين إلى التقدم المستمر في العمليات العسكرية بمختلف المحاور.
وفي ختام الفعالية، ترحّم الحضور على أرواح الشهداء، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، وعودة الأسرى والمفقودين، مؤكدين استمرار النضال حتى تحقيق الأمن والاستقرار الكامل للسودان.