اخبار محلية

لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الانتقال لمواقع بديلة دعمًا لاستقرار العام الدراسي

عقدت لجنة توفيق أوضاع نزلاء مراكز الإيواء بولاية الخرطوم اجتماعها الدوري اليوم، برئاسة المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية، الأستاذ صديق فريني، وذلك لمناقشة الترتيبات الخاصة بانتقال النازحين إلى مواقع بديلة عن المدارس، دعمًا لاستقرار العملية التعليمية، وإنفاذًا لقرار ولاية الخرطوم باستئناف الدراسة.

وأكد فريني خلال الاجتماع أهمية تسريع تنفيذ هذه الترتيبات لضمان تمكين جميع الطلاب من إيجاد مقاعد دراسية، مشيرًا إلى أن اللجنة تضم ممثلين عن كافة الجهات ذات الصلة لضمان تنسيق الجهود بين المؤسسات المختلفة.

كما أجرت اللجنة مشاورات مع المجموعة الإعلامية المساندة، برئاسة المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، الطيب سعد الدين، والتي تضم في عضويتها عددًا من الإعلاميين، بهدف تعزيز الوعي العام ودعم جهود العودة الطوعية.

واستعرض فريني خلال الاجتماع أبرز ما تم إنجازه في هذا الملف المهم، خاصة الزيارات الميدانية إلى مراكز الإيواء والمواقع البديلة، بجانب جهود لجنة الإسناد النفسي والاجتماعي، والتزام والي الخرطوم بتوفير المساعدات الإنسانية. كما قدم مدير مراكز الإيواء تقريرًا كشف فيه عن استجابة 742 أسرة للعودة الطوعية إلى منطقة الشرفية بالقماير، باعتبارها منطقة آمنة تتوفر فيها كافة الخدمات.

وأكد الاجتماع ضرورة توفير كافة الخدمات الأساسية في المواقع البديلة، مع دعم الأسر التي قررت العودة إلى منازلها.من جانبه، أكد الطيب سعد الدين، المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة، أن الإعلام شريك أساسي في جهود استعادة الحياة الطبيعية، مشددًا على أن التعليم يأتي على رأس الأولويات، نظرًا لرغبة الأسر في ضمان مستقبل أبنائها رغم التحديات التي فرضتها الحرب.

وأضاف أن الانتصارات الأخيرة والمجهودات المستمرة لتهيئة الأحياء السكنية جعلت فرص العودة للمنازل أكثر واقعية، إلا أن سلطات الولاية تدرك جيدًا أوضاع المواطنين في المناطق التي لا تزال تشهد عمليات عسكرية نشطة، مما يتطلب توفير بدائل مناسبة للإيواء تتوفر فيها كافة الخدمات الأساسية.

وفي السياق ذاته، شدد الاجتماع على أهمية مشاركة أئمة المساجد والدعاة والرياضيين في برامج التوعية والأنشطة الرياضية، كجزء من برنامج العودة الطوعية.وفي ختام الاجتماع، وجّه فريني ببدء العمل الفوري لكل الجهات المعنية وفق المهام المحددة لها، مؤكدًا استعداد والي الخرطوم لدعم خطط وبرامج اللجنة، مع استعداد المنظمات الإنسانية للمساهمة في دعم المواقع البديلة، لضمان انتقال سلس ومستدام للأسر المتأثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى