لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية شرق دارفور تعقد مؤتمرًا صحفياً

أدان رئيس لجنة المقاومة الشعبية بولاية شرق دارفور، د. التوم حسب الرسول، توقيع ميثاق نيروبي، الذي يسعى لإقامة دولة موازية عبر مليشيا الدعم السريع، مؤكداً موقف اللجنة الثابت في دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المليشيا المدعومة من الإمارات وعدد من الدول.

وأشار حسب الرسول إلى أن شرق دارفور كانت من أكثر الولايات تضرراً من ممارسات الدعم السريع قبل اندلاع الحرب، حيث تعرضت لانتهاكات عديدة من خلال تحشيد القيادات الأهلية واستخدام خطاب الكراهية والعنصرية، رغم أن الولاية تضم مكونات قبلية متعددة تعيش في انسجام عبر محلياتها التسع.

وأضاف أن مجتمع الولاية قدم تضحيات كبيرة في مواجهة تمرد آل دقلو، المدعوم خارجيًا، مؤكداً التزام الأهالي بمقاومة أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع إرادة الشعب السوداني.

من جهته، أشاد ناظر عموم البرقد، عبد الله، بصمود القوات المسلحة في حماية الدولة وإفشال مخططات المليشيا الرامية لتقويضها وتدمير بنيتها التحتية.

كما دعا المجتمع الدولي إلى إدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع بحق سكان شرق دارفور، من اختطاف وتقييد للحركة، ومنع الطلاب من الدراسة، إضافة إلى تجويع المواطنين وترويعهم.

بدوره، أشاد الأمين العام لتنسيقية الرزيقات، حمدان البشري، بالدور الذي تلعبه التنسيقية في دعم القوات النظامية والمشاركة في جهود المقاومة، مشيراً إلى أن الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو، من ترويع واستجلاب للمرتزقة، وضعت القبيلة في موضع الاتهام، وهو ما تسعى التنسيقية إلى تصحيحه عبر توضيح موقفها المناهض للحرب التي أشعلتها المليشيا.

وأكد ممثل قبيلة البرقد، أحمد محمد إبراهيم، الوقوف خلف القوات المسلحة حتى تحرير كامل التراب الوطني، مشدداً على أن ميثاق نيروبي يعكس أجندة الجهات الداعمة للحرب في السودان والقرن الأفريقي، ولا يمثل إرادة مواطني الولاية.

كما استنكر ممثل قبيلة البرقو، المهندس إبراهيم عيسى، توقيع الميثاق، مندداً بالدور الذي تلعبه الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة.

وأكد موقف القبيلة الداعم لوحدة السودان، مشيدًا بانتصارات القوات المسلحة.

وأشار إلى أن الحرب التي أشعلتها المليشيا تسببت في تعطيل التنمية والخدمات الأساسية بشرق دارفور، بما في ذلك توقف العملية التعليمية ومنع الطلاب من أداء امتحانات الشهادة السودانية.

وفي ذات السياق، أدان ممثل قبيلة المعاليا، حسين، الممارسات والانتهاكات التي طالت مواطني الولاية، مؤكداً أن توقيع ميثاق نيروبي لا يمثل سكان شرق دارفور، الذين عانوا كثيرًا من اعتداءات الدعم السريع.