نظّمت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، فعالية تحت عنوان “الفظائع والانتهاكات ضد المرأة، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”، وذلك في قصر الأمم المتحدة بجنيف، على هامش الدورة (58) لمجلس حقوق الإنسان.
شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من ممثلي المنظمات والوكالات الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، والسفراء، وممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب مراسلي وكالات الإعلام.
افتتح الفعالية المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، السفير حسن حامد، الذي رحّب بالمشاركين، مشيرًا إلى أهمية الموضوع المطروح واهتمام السودان به، في ظل الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها النساء جراء الحرب.أدار الفعالية البروفيسور محمد قوزال، الأكاديمي والباحث في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بجنيف، فيما تحدث خلالها كل من:الأستاذة سليمى إسحاق الخليفة شريف، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة.الدكتور معتز فضل، الخبير في القانون الدولي الإنساني وعضو اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني.
وقدمت الأستاذة سليمى إسحاق عرضًا مفصلًا حول الانتهاكات الممنهجة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ضد النساء والفتيات منذ بداية الحرب، واستعرضت جهود الدولة لتعزيز الدور الرسمي في حماية النساء والالتزام بالموجهات الإقليمية والدولية، لضمان حقوقهن في أوضاع الطوارئ.
بدوره، قدّم الدكتور معتز فضل الله عرضًا شاملاً حول التزام القوات المسلحة السودانية بالقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى التزامها التام بجميع الأحكام والمبادئ الواردة في اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، منذ نشأتها.
كما استعرض الإجراءات والمعايير التي تتبعها القوات المسلحة السودانية في إدارة العمليات العسكرية ضد المليشيا الإرهابية، مع الحرص على تجنب استهداف المدنيين، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
