زار فريق من العاملين بتلفزيون السودان مباني الإذاعة والتلفزيون، حيث شاهدوا آثار الدمار الكبير الذي لحق بها جراء الاعتداءات التي نفذتها مليشيا الدعم السريع.
ضم الوفد كلًا من نوال آدم، المذيعة المنضمة حديثًا إلى القناة، وفاطمة صالح، معدة البرامج، بالإضافة إلى محمود عبدالله، المخرج التلفزيوني. وأعرب الفريق عن حزنهم البالغ لما أصاب المباني التي تعد رمزًا إعلاميًا وطنيًا يعكس هوية السودان.
وشدد العاملون على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إعادة تأهيل مباني التلفزيون والإذاعة واستعادة دوره الحيوي في نقل صوت السودان إلى العالم.كما أثنى الفريق على الجهود الجبارة التي يبذلها الجيش المستنفرون في تنظيف وتأهيل المباني، رغم الدمار الكبير الذي خلفته الاعتداءات.
وأشاد الفريق بالدور الوطني الذي يؤديه الجيش والمستنفرون، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس روح المسؤولية والإصرار على إعادة هذا الصرح الإعلامي إلى سابق عهده كمنبر يوحد صوت السودان.
وأعربوا عن أملهم في أن يتم ترميم المباني وتجهيزها في أقرب وقت لتستعيد دورها المحوري في تعزيز الوحدة الوطنية.
