دفع بفرق إضافية لتسريع إزالة المتفجرات بولاية الخرطوم

أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام، عن تدشين فرق عمل جديدة بهدف تعزيز وتسريع جهود إزالة مخلفات الحرب وجمع الأجسام المتفجرة في ولاية الخرطوم، وذلك خلال فعالية رسمية شهدها الأمين العام لحكومة الولاية، الأستاذ الهادي عبدالسيد إبراهيم، ممثلاً لوالي الخرطوم.وأكد الأمين العام خلال كلمته في حفل التدشين أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من خطة متكاملة لتأمين المناطق التي استُعيدت حديثًا من قبضة المليشيا المتمردة، مشيرًا إلى أهمية هذا العمل في تهيئة بيئة آمنة تسهم في عودة المواطنين إلى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية.
وأوضح أن التعاون بين حكومة الولاية، المركز القومي، والمنظمة الوطنية لإزالة الألغام والتنمية مستمر منذ أكثر من عام ونصف، حيث بدأت العمليات من أم درمان، وامتدت إلى بحري، والآن تشمل مناطق الخرطوم، شرق النيل، وجبل أولياء، مع استمرار التحديات في وسط الخرطوم، خاصة في المباني متعددة الطوابق التي شهدت معارك عنيفة.
من جانبه، أوضح اللواء خالد حمدان، مدير المركز القومي لإزالة الألغام والمتفجرات، أن الفرق العاملة مزوّدة بكوادر مؤهلة، حققت نتائج ملموسة أسهمت في استقرار السكان وعودة تدريجية للحياة الطبيعية.
واستعرض المقدم جمال البشري، مدير مركز إزالة الألغام بولاية الخرطوم، المراحل التي مرت بها عمليات الإزالة، مبينًا أن البداية كانت بفريق واحد، بينما تعمل الآن (11) فرقة ميدانية مزوّدة بأحدث الأجهزة، وتتبع منظومة متكاملة تشمل التبليغ والكشف والمعالجة والتخلص الآمن من المتفجرات. وتوقع أن تسهم الفرق الجديدة في تغطية نطاق جغرافي أوسع وتسريع وتيرة العمل.
وفي ذات السياق، أكد مدير منظمة الوحدات الوطنية للتنمية وإزالة الألغام أن جهود المنظمة تمتد إلى خارج الخرطوم، لتشمل ولايات سنار، النيل الأبيض، شمال كردفان، وجنوب كردفان، في إطار العمل القومي المستمر لحماية المواطنين من أخطار المتفجرات.