ترحيل وكفاله 22 طفلاً من دار الطفل اليتيم المايقوما كسلا الي ولايه البحر الاحمر

اعلنت إدارة دار الطفل اليتيم “المايقوما” بولاية كسلا عن كفالة وترحيل 22 طفلاً إلى ولاية البحر الأحمر، ضمن برنامجها لدمج الأطفال فاقدي السند والرعاية الوالدية في المجتمع.وأوضح الأستاذ مجاهد يوسف، مسؤول الشؤون المالية والإدارية في وزارة التنمية الاجتماعية ومشرف ملف المايقوما، اهتمام حكومة ومواطني ولاية كسلا بهذه الشريحة الضعيفة والهشة، مما سهّل إجراءات الكفالة وأزال كل العقبات لتحقيق هدف دمج الأطفال في المجتمع.وأشار إلى أن عملية الترحيل جاءت في إطار التنسيق مع الجهات المختصة في ولاية البحر الأحمر لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال.وأضاف المدير التنفيذي لدار الطفل اليتيم، أن الدار تعمل بجهود مكثفة لتوفير حياة كريمة للأطفال عبر تعزيز شراكاتها مع المجتمع المحلي والمنظمات الإنسانية، مؤكداً أهمية دور المجتمع في دعم قضايا الأطفال فاقدي السند والرعاية الوالدية وضمان حقوقهم في العيش بكرامة.وتأتي هذه الخطوة كجزء من إستراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية بولاية كسلا الساعية إلى إيجاد أسر كافلة لكل الأطفال الموجودين في دار الطفل اليتيم “المايقوما” بكسلا.وكان في وداع القافلة الأستاذ مجاهد يوسف، مسؤول الشؤون المالية والإدارية بوزارة التنمية الاجتماعية ومشرف المايقوما، والأستاذ وليد صالح محمد، المدير التنفيذي لدار الطفل اليتيم، والأستاذة تيسيرعبد العال ممثلة اليونيسف، والأستاذ وهبي محمد منسق المشروع من منظمة الـCDF، وممثل جهاز الأمن والمخابرات بالإضافة إلى أسر الدار.وعبّرت الدار عن شكرها للأسر الكافلة، داعية الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم.