اخبار محليةالمقاومة الشعبية ولاية جنوب كردفان

بدء أول ورشة تدريبية لهياكل المقاومة الشعبية بجنوب كردفان وسط تأكيدات بأهمية التنسيق والدعم المؤسسي

شهدت مدينة كادقلي انطلاق الورشة التدريبية الأولى لهياكل المقاومة الشعبية بولاية جنوب كردفان، والتي نظمت تحت شعار “إحكام التنسيق التفاعلي بين اللجان”، بتنظيم من لجنة الاتصال وبالتعاون مع المجلس الولائي للتخطيط الاستراتيجي.

وأكد والي جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبدالكريم، خلال مخاطبته الفعالية، أن المقاومة الشعبية تسير في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن الالتفاف حولها يعكس وعي المجتمع بأهمية دورها.

وأضاف أن السلاح وحده لا يصنع النصر، بل إن عزيمة الرجال وإرادتهم هي التي تصنع الفارق، مشيداً بالقرار الجريء لرئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتشكيل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية.

وشدد الوالي على أن المقاومة الشعبية تمثل عملاً طوعياً يهدف إلى حماية الوطن وكشف الخلايا المتعاونة مع المليشيا المتمردة، داعياً المؤسسات الحكومية لتقديم الدعم الكامل للجان المقاومة، وتسهيل مهامها في تأمين المنشآت والمرافق العامة، مع أهمية ضبط العلاقات الإدارية والتنظيمية لضمان فعالية العمل.

من جانبه، أكد اللواء الركن عبد الناصر زكريا، ممثل الفرقة 14 مشاة، على أهمية التدريب والتأهيل لضمان تصحيح المسار وتقويم الأداء، معلناً دعمه الكامل لتجاوز التحديات التي تواجه عمل اللجنة.كما أوضح العقيد شرطة معاش جمال الدين محجوب زين العابدين، نائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، أن الهياكل التنظيمية للمقاومة اكتملت، بما يعزز من دورها في دعم القوات المسلحة للقضاء على التمرد، مشيراً إلى مشاركة المستنفرين من الولاية في جبهات خارجها دفاعاً عن السودان.

ودعا المشاركين في الورشة إلى الخروج بتوصيات تعزز التنمية المستدامة، مؤكداً أن عمل المقاومة الشعبية يرتكز على محورين: دعم القوات النظامية ميدانياً، والإسناد المدني لإعادة البناء والتنمية، محذراً من الشائعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار.

وفي ذات السياق، حيّا الأستاذ أنجالي أبكر كوكو، رئيس اللجنة العليا ومسؤول التنسيق والاتصال، مجهودات القوات المسلحة في كافة المحاور، موضحاً أن الورشة تمثل بداية لسلسلة تدريبات تهدف إلى رفع كفاءة الأداء، وتحديد الأولويات والمسؤوليات في إطار الخطط الاستراتيجية المعتمدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى