المقاومة الشعبية ولاية الشمالية

المقاومة الشعبية بالشمالية تعقد اجتماعًا مع رجال المال والأعمال لدعم قطاع دنقلا العسكري

عقدت اللجنة المكلفة بدعم قطاع دنقلا العسكري مساء اليوم في دنقلا، حاضرة ولاية الشمالية، اجتماعًا موسعًا مع رجال المال والأعمال والتجار بمنطقة دنقلا، بحضور رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للمقاومة الشعبية بالولاية.

كما أشاد بالتضحيات الغالية التي تقدمها القوات المسلحة في تأمين الولاية.

وتحدث البروفسير الطيب سوركتي، عضو اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، داعيًا إلى ضرورة حشد الطاقات وتفعيل معسكرات التدريب واستقطاب الدعم العيني والنقدي لاستكمال جاهزية الولاية الشمالية في التصدي للمليشيات المتمردة.

وخاطب الاجتماع الفريق ركن مهندس د. صالح يسن، رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الشمالية، مشيدًا بالدعم السخي الذي يقدمه المواطنون والتجار ورجال المال والأعمال للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، معربًا عن أمله في استمرار الدعم حتى يتم القضاء على التمرد نهائيًا.وقدّم د. يسن سردًا مفصلًا عن سير المعارك في المحاور المختلفة، مهنئًا المواطنين بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها. كما خاطب الاجتماع اللواء ركن م د عبدالرحمن فقيري، نائب رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية ورئيس اللجنة المكلفة بدعم القطاع العسكري، مشيرًا إلى التهديدات الأمنية التي تواجه الولاية الشمالية خاصة بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة. وأوضح د. فقيري في حديثه خطط القطاع العسكري لحماية المنطقة من أي عدوان محتمل، مؤكدًا ضرورة دعم جهود القطاع العسكري والمشاركة في دعمه بكافة السبل.

من جانبه، حث الشيخ مختار عثمان، نائب رئيس لجنة دعم القطاع العسكري، الحاضرين على ضرورة المساهمة العينية والنقدية لتوفير الاحتياجات المطلوبة، مستعرضًا احتياجات القطاع التي تمكّن القوات المسلحة من التصدي لأي عدوان محتمل.

كما أعرب عن تقديره لمواطني الولاية الذين انخرطوا في صفوف المقاومة الشعبية ودعموها بالمال والنفس منذ انطلاقتها، مؤكدًا على ضرورة النزول إلى القرى والأحياء لإشراك المواطنين في الدفاع عن الأرض والعرض.

وأعلن عدد من الحضور من المؤسسات الاقتصادية ورجال المال والأعمال عن تبرعهم العيني والنقدي، والذي تجاوز مائة وخمسين مليار جنيه، فيما وعدت الغرفة التجارية وأصحاب العمل والمصارف بتقديم الدعم المناسب بعد الرجوع إلى قواعدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى