اخبار

القوات المسلحة تنفذ عمليات نوعية ناجحة بالفاشر وتؤكد استقرار الأوضاع

تمكنت وحدة الطائرات المسيرة التابعة للقطاع الشمالي بالفرقة السادسة مشاة في الفاشر من تدمير شاحنة تابعة لمليشيات آل دقلو المتمردة، كانت تقل (30) عنصرًا مسلحًا إلى جانب دراجات نارية وكميات من الأسلحة والذخائر، حيث تم القضاء على القوة المعادية بالكامل في عملية نوعية ناجحة.

وفي إيجازها الصحفي اليوم، كشفت الفرقة السادسة مشاة أن الدفاعات الجوية بمدينة الفاشر تمكنت، أمس، من إسقاط أربع طائرات مسيرة انتحارية، بالإضافة إلى تحييد طائرة مسيرة أخرى كانت محملة بقذيفة آر بي جي قبل أن تحقق هدفها.

كما أكدت الفرقة أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع القوات المشتركة وقوات العمل الخاص، تواصل تكثيف حملاتها لتمشيط أحياء الفاشر من أي جيوب للمليشيات، مع تفكيك أي بنى تحتية مشبوهة قد تستغلها العناصر المسلحة.

وأشارت إلى أن التناغم الكامل بين وحدات الاستخبارات العسكرية التابعة للفرقة السادسة والقوات المشتركة يساهم بفعالية في تحقيق نجاحات ميدانية متتالية.

من جهة أخرى، أوضحت الفرقة السادسة مشاة أن مليشيا آل دقلو المتمردة، وفي محاولة لتعويض خسائرها الميدانية، أقدمت، أمس، على قصف معسكر أبو شوك (نيفاشا) للنازحين باستخدام مدفعية الهاون من عيار 120 ملم، ما أدى إلى إصابة 17 مدنيًا، بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.وأشار التقرير الطبي إلى أن عشرة مصابين يعانون من إصابات خطيرة، بينما تعرض الآخرون لجروح متوسطة.

كما استهدفت المليشيا بقصفها العشوائي مناطق واسعة من معسكر زمزم للنازحين، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، حيث جرى نقلهم إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج.

وجددت الفرقة السادسة تأكيدها بأن محاولات المليشيا لاستهداف مدينة الفاشر بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة من مسافات بعيدة لم تؤثر على استقرار الأوضاع، مع استمرار القوات المسلحة في تحقيق التقدم على كافة المحاور.وأعلنت القوات الميدانية أنها أبلغت القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقيادة الأركان العامة، وكذلك الشعب السوداني داخل البلاد وخارجها، بأن الفاشر لن تسقط، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية حتى تطهير الإقليم بالكامل.

وختمت الفرقة بيانها بتجديد العهد على مواصلة القتال حتى دحر التمرد، سائلة الله الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين إلى أهلهم سالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى