أطلقت وزارة الصحة بولاية الخرطوم صباح اليوم حملات ميدانية متكاملة لتقديم الرعاية الصحية بمحلية شرق النيل، وذلك بعد توقف امتد لأكثر من 22 شهراً. تشمل هذه التدخلات عيادات متنقلة وخدمات طبية شاملة، إلى جانب حملات لتحسين صحة البيئة، ونقل النفايات، ومكافحة نواقل الأمراض، وضمان سلامة المياه، بدعم من منظمات وطنية ودولية.
وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة التدخلات الصحية في كل منطقة تتم استعادتها، مشيرةً إلى أنها تعمل بالتنسيق مع الجيش لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.من جانبه، أوضح د. محمد التجاني، مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، خلال إشرافه على التدشين، أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة متكاملة تشمل عيادات عامة ومتخصصة، من بينها عيادات العيون والنساء والتوليد، إضافةً إلى حملات للتحصين والتغذية والاستجابة السريعة للطوارئ الصحية.وأشار إلى أنه تم تخصيص فرق للتقصي الوبائي، والاستجابة للأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات بأم درمان، مؤكداً استمرار التدخلات الصحية لمدة أسبوع، بينما ستستمر حملات صحة البيئة والمياه لمدة شهر كامل.
بدوره، أشاد د. هشام عبدالله، مدير الإدارة العامة للمنظمات والشراكات، بالدور الكبير الذي تلعبه المنظمات الداعمة، مؤكداً أن هذه التدخلات تُعد خطوة نحو إنشاء مراكز طبية ثابتة لتقديم خدمات دائمة لجميع الفئات العمرية.
وشهد حفل التدشين حضور مستشار الوالي لشؤون اللاجئين والنازحين د. حمد الجزولي، ومفوض العون الإنساني الأستاذة زهرة ميرغني، ومستشار وزارة الصحة بروفيسور دفع الله علم الهدى، إضافةً إلى ممثلين عن مجلس رعاية الطفولة.
