الخارجية: المليشيا الإرهابية ترتكب مجازر وتطهيراً عرقياً وتواصل جرائمها في أنحاء البلاد

أكدت وزارة الخارجية أن مليشيا الجنجويد الإرهابية ما تزال تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي ومذابح مروعة في مناطق متعددة من السودان، مشيرة إلى أنها ارتكبت مجزرة جديدة خلال اليومين الماضيين بحق المدنيين في مدينة النهود بولاية غرب كردفان، قُتل خلالها ما يقارب 300 شخص، معظمهم على خلفية عرقية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي صدر أن عناصر المليشيا وثّقت جرائمها البشعة، بما في ذلك دهس جثث الضحايا وتسويتها بالأرض، في استعراض فج لما تعتبره “بطولات”، وهو ما اعتبرته الخارجية دليلاً جديداً على انعدام الحد الأدنى من القيم الإنسانية والأخلاقية لدى هذه الجماعة.
وأضاف البيان أن هذه المجزرة تمثل نموذجاً جديداً لما يؤدي إليه الإفلات من العقاب على المستوى الدولي، والذي يمنح الحماية والتشجيع للمليشيا الإجرامية وراعيتها الإقليمية، التي تواصل تزويدها بكل ما تحتاجه لاستمرار آلة القتل والتدمير وتعطيل سبل الحياة في السودان.
وطالبت وزارة الخارجية مجدداً مجلس الأمن والأطراف الدولية الفاعلة بالتوقف عن سياسة التساهل التي تقترب من اللامبالاة، واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه المليشيا، وراعيتها، وكل من يدعمها من الخارج.