اخبار محلية

أبناء النوبة يجتمعون لمواجهة المخططات ضد جبال النوبة ويدعمون القوات المسلحة

في لقاء جماهيري حاشد، نظم أبناء النوبة بولاية الخرطوم تجمعًا لتوحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات التي تستهدف منطقة جبال النوبة، حيث يسعى المخططون لتحويلها إلى معقل لمليشيا آل دقلو الإرهابية، وتهجير سكانها الأصليين لصالح عرب الشتات، بغطاء من عبد العزيز الحلو.

وشهد اللقاء حضورًا رفيع المستوى، حيث شارك والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والمدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية، الأستاذ صديق حسن فريني، ونائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية، اللواء معاش أحمد محمد عوض الكريم، إلى جانب رئيس لجنة المرأة، أمينة عبد الله، وممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية، اللواء مهندس دكتور أمير سليمان، وسط مشاركة قيادات الإدارة الأهلية، وذلك تحت شعار “معًا ننشد الاستقرار”.

وخلال اللقاء، أكد ممثل أبناء النوبة بولاية الخرطوم وحدة صفهم ووقوفهم الحازم خلف القوات المسلحة في معركتها لدحر التمرد، مشيرًا إلى انخراطهم المبكر في صفوف المقاومة الشعبية لمساندة الجيش في الدفاع عن العقيدة والوطن.

من جانبه، شدد ملك عموم النوبة بولاية الخرطوم، حسن موسى فضل، على صمود أبناء النوبة وتكاتفهم لمواجهة مخطط عبد العزيز الحلو مع آل دقلو، الهادف إلى زعزعة الاستقرار ونهب ثروات المنطقة، مؤكدًا أن الإدارة الأهلية ثابتة على مواقفها الوطنية وتسعى لتحرير كل شبر من الوطن دنسه التمرد، مع إفشال مخططات أعداء السودان الساعين لتقسيمه.

بدوره، أشاد اللواء ركن أمير سليمان، ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية، بتضحيات أبناء النوبة في الدفاع عن الوطن، واستجابتهم الفورية لنداء الاستنفار والانضمام لمعسكرات التدريب، مشيرًا إلى مشاركتهم الفاعلة في العمليات العسكرية ضمن معركة الكرامة.

أما مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، الأستاذ صديق فريني، فقد أكد أن قبيلة النوبة، بتاريخها العريق، قدمت نماذج بطولية عبر العصور، وساهمت في المعركة الحالية بدماء شهدائها وجرحاها، مما يعكس وحدة الشعب السوداني في مواجهة العدوان.

وفي كلمته، أثنى والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، على الدور الوطني المشرف لأبناء النوبة، الذين كانوا دائمًا رمزًا للوحدة والتفاني في بناء الوطن والدفاع عنه، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى ديارهم.

كما أكد أن الحرب المفروضة على السودان هي حرب وجود، هدفها محو الدولة ونهب مواردها، داعيًا الجميع إلى إدراك حجم المؤامرة والتكاتف للحفاظ على القيم والموروثات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى